نقاط على الحروف
اضطرني ما شاهدته من ردود فعل ليلة امس لما سمي بأحداث 11 سبتمبر جديدة بتاريخ 07 جانفي الى اخذ القلم و البدء في الكتابة لاول مرة , من هنا البداية و لست طامعا و لا صائدا في الماء العكر انما للحقيقة و التاريخ سأكتب : ان كل ما حدث كان مسرحية حيكت في الكواليس ليكون فيها الغرب ضحية العرب , نفس المسرحية .. نفس الاحداث فقط الزمان و المكان تغيرا , الا تتغظون ؟ مثقفون يدعون الى التضامن مع هذه المجلة , المقربون فقط يعلمون ان حلمي هو الصحافة و قدري هو القلم لكن أيعقل ان تصل بنا السذاجة الى هذا الحد ؟
“يقول كارل ماركس : إنّ التاريخ يعيد نفسه مرتين, مرة على شكل مأساة, ومرة على شكل مهزلة " و ما نراه الآن هو المهزلة ..
تتالى مصائب التونسيين و لو ان مصائب الفرنسيين اصبحوا يمثلون مصائبا لابناء بلدنا اكيد نقطة استفهام ؟ قلت ان مصائب التونسيين تتالى و ها ان هذه الليلة حملت لنا في طياتها خبرا مفاده اعدام الصحفيين نذير و سفيان , الخبر لحد كتابة هاته الاسطر لازال محفوفا بالغموض و عدم المصداقية لذلك فانا انقله دون تعليق فقط سؤال يتبادر للذهن : هل رخصت الانسانية الى هذا الحد ؟ اين حكومتنا ؟ لماذا لم تحرك ساكنا خاصة لو نعلم باحتساب اليوم يصبح للصحفيين 4 اشهر منذ ان اختطفا , ماذا لو كان لاعبا للافريقي او الترجي قد اختطف ؟ هل كانت ردة الفعل نفسها و هل كانت طريقة التعامل نفسها ؟ مهنة الصحافة في تونس اصبحت محتقرة لكن كلمة فقط .. ستظل المؤسسات الاعلامية المرئية البصرية , المكتوبة و المسموعة السلطة الرابعة
اولى الكتابات : عزيز في دهاليز ثورتكم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق