أخر الأخبار

ضد التيار يكتبه محمد عزيز الجباري


نقاط على الحروف
اضطرني ما شاهدته من ردود فعل ليلة امس لما سمي بأحداث 11 سبتمبر جديدة بتاريخ 07 جانفي الى اخذ القلم و البدء في الكتابة لاول مرة , من هنا البداية و لست طامعا و لا صائدا في الماء العكر انما للحقيقة و التاريخ سأكتب : ان كل ما حدث كان مسرحية حيكت في الكواليس ليكون فيها الغرب ضحية العرب , نفس المسرحية .. نفس الاحداث فقط الزمان و المكان تغيرا , الا تتغظون ؟ مثقفون يدعون الى التضامن مع هذه المجلة , المقربون فقط يعلمون ان حلمي هو الصحافة و قدري هو القلم لكن أيعقل ان تصل بنا السذاجة الى هذا الحد ؟ 
“يقول كارل ماركس : إنّ التاريخ يعيد نفسه مرتين, مرة على شكل مأساة, ومرة على شكل مهزلة " و ما نراه الآن هو المهزلة ..
تتالى مصائب التونسيين و لو ان مصائب الفرنسيين اصبحوا يمثلون مصائبا لابناء بلدنا اكيد نقطة استفهام ؟ قلت ان مصائب التونسيين تتالى و ها ان هذه الليلة حملت لنا في طياتها خبرا مفاده اعدام الصحفيين نذير و سفيان , الخبر لحد كتابة هاته الاسطر لازال محفوفا بالغموض و عدم المصداقية لذلك فانا انقله دون تعليق فقط سؤال يتبادر للذهن : هل رخصت الانسانية الى هذا الحد ؟ اين حكومتنا ؟ لماذا لم تحرك ساكنا خاصة لو نعلم باحتساب اليوم يصبح للصحفيين 4 اشهر منذ ان اختطفا , ماذا لو كان لاعبا للافريقي او الترجي قد اختطف ؟ هل كانت ردة الفعل نفسها و هل كانت طريقة التعامل نفسها ؟ مهنة الصحافة في تونس اصبحت محتقرة لكن كلمة فقط .. ستظل المؤسسات الاعلامية المرئية البصرية , المكتوبة و المسموعة السلطة الرابعة 
اولى الكتابات : عزيز في دهاليز ثورتكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يوميّات تصميم بلوجرام جميع الحقوق محفوظة 2014

صور المظاهر بواسطة RASimon. يتم التشغيل بواسطة Blogger.