أخر الأخبار

شوق .. !

وحياةِ عينيكِ يقتلني الشوق . ليس شوقا لأيام ولت بل لقلب ينتظر الانتقام . ظنّنت بانني عاجز عن محو ذكرياتك من سجل أيامي و ان استطيع المضي قدما .. لكن ها ان الايام اثبتت بان كلمتي تقال بصدق فانا الذي صرخت باعلى صوت بان حجم احلامي و طموحاتي أقوى من ان تستطيع فتاة أن تملأ فراغها مرة ثانية .. لا اذكر لذلك اليوم الذي التقيت فيه حبيبتي اسما و لم استطع اصنفه حيث وضعه الله من الشهر و السنة .. لعلّها ومضات من جنات الاخلود فهذا لا يحدث غير هناك .. بل لم أستطع ان اذكر من ذلك اليوم توقيتا و انما يقرب ذلك تقريبا .
قهرني ذلك اللقاء , قهرني لدرجة اني لم اعد افكر سوى في تلك الفتاة , أ حب هذا أم ماذا ؟ نحن من خلقنا الحب يا نساء و نحن من صنّعن غروركنّ .. لم اتقبل يوما رؤية فتاة تسخر من حب رجل لها فهل هذا كبرياء ام رفعة يا عزيزتي الحمقاء ؟ حسنا سأتكلم الان عن جنازتي و عن احتضار داخلي فهذا هو الحب : اني احبك حين اموت و حين احبك أشعر بانني اموت فالحب يا عزيزتي كالموت تماما ; وعد يزول بمفعول الايّام فلا الوعد رد الى صاحبه و لا الواعد اوفى بوعده . حيث يوجد حبّ يوجد حزن يا فتاة لكن قد كذبوا عليّ لم يعلمونا من الحزن سوى البكاء و انا اخترت كسر القواعد , وحياةِ عينيكِ يقتلني الشوق .. شوق الى تفاصيلك .. الى ضحكتك , شعرك , عيناك و جبينك المفعم بالقبلات .. أحبّها , نعم يا غبيّة .. قد يخجل الحزن للحظة حين يغزو المقهورين .. هذه المرة لن اعطي وعودا كاذبة و سأكون واقعيا الى حد كبير .. لن يعي احد قيمة الموت حقا الا حينما يعرف معنى الحب .. برغم كذب النساء , برغم قسوة الحب و برغم صعوبة النهايات يبقى ذلك المسمى بالحب أحلى الاقدار .. ذلك القدر الذي سيبقى دائما رفيقا لدربي و صديقا لا يمل السخرية منّي فشكرا لوفاء قدمته لي يا قدر عجز الكثيرون في النسج على منوالك .
سأبتسم و سأضحك و كأنني اليوم ولدت .. سأتصرف و كأنني لم اخذل يوما . الا أستحق ان اكون سعيدا و لو ليوما في عمرتي في هذه الحياة ؟ لما لم يعلمونا كيفية الاقبال على حياة مليئة بالتقلّبات ؟ 
و لــأن بعض التفاصيل تكون فوق مستوى الكلام .. قررت الامتثال الى السكوت .. وحياةِ عينيكِ يقتلني الشوق 
عزيز : في دهاليز ثورتكم

هناك تعليق واحد:

يوميّات تصميم بلوجرام جميع الحقوق محفوظة 2014

صور المظاهر بواسطة RASimon. يتم التشغيل بواسطة Blogger.